السراج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السراج

منتدى يخدم الدعوة الاسلامية و التقنيات الهندسية وجميع المتطلبات الاجتماعية
 
الرئيسيةالبوابة2*أحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» موقع ممتاز جدا عن الغلايات البخارية حمل كتب تصفح بشرح وافى
الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Icon_minitimeالإثنين مايو 04, 2015 10:50 am من طرف فايزه طارق

» برنامج رائع لحسابات الغلايات
الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 20, 2013 3:45 pm من طرف العلم نور

» كتب في ميكانيك السيارات
الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 20, 2013 3:44 pm من طرف العلم نور

» شرح عمل موقع مجاني في 5 دقائق 2013 _لا تحتاج لاي خبرة
الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Icon_minitimeالإثنين أبريل 22, 2013 1:46 pm من طرف admin2

» حماية وتامين حساب الفيس بوك من الهكر-منع اختراق الفيس بوك
الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Icon_minitimeالإثنين أبريل 22, 2013 1:43 pm من طرف admin2

» قمة الاعجاز انظر لحركة النمل وماذكر فى القران
الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Icon_minitimeالإثنين أبريل 22, 2013 1:34 pm من طرف admin2

» برنامح صانع الكتب الإلكترونية عربي
الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Icon_minitimeالثلاثاء مارس 31, 2009 9:36 pm من طرف صقر المحله

» برنامج تذكرون الله ،،، طول ما أنتم جالسين علىالكمبيوتر..
الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Icon_minitimeالثلاثاء مارس 31, 2009 3:57 pm من طرف صقر المحله

» !!! كتاب حصن المسلم من اعظم الكتب في الاذكار والادعية .. !!!
الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Icon_minitimeالثلاثاء مارس 31, 2009 3:04 pm من طرف صقر المحله

» كتاب الكترونى لصيانة المازر البورد للمبتدئين والمحترفين
الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Icon_minitimeالإثنين مارس 30, 2009 10:29 pm من طرف صقر المحله

» موسوعة الحديث النبوي الشريف
الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Icon_minitimeالإثنين مارس 30, 2009 10:19 pm من طرف صقر المحله

» الموسوعه الاسلاميه المعاصره
الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Icon_minitimeالأحد مارس 29, 2009 6:10 pm من طرف Admin

» حمل اسطوانة تخليك نار فى التبريد والتكييف
الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Icon_minitimeالجمعة مارس 27, 2009 6:51 pm من طرف Admin

» مجموعة اخرى من كتب التصميم
الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Icon_minitimeالجمعة مارس 27, 2009 6:21 pm من طرف Admin

» كتب فى التصميم الميكاكنيكى روعة
الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Icon_minitimeالخميس مارس 26, 2009 7:06 pm من طرف Admin

مكتبة الصور
الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Empty
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 33 بتاريخ الخميس فبراير 01, 2024 11:10 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 19 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو م/ محمد عبدالعال فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 327 مساهمة في هذا المنتدى في 117 موضوع

 

 الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ/احمدالزنارى




عدد الرسائل : 22
تاريخ التسجيل : 07/02/2009

الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Empty
مُساهمةموضوع: الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ   الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Icon_minitimeالإثنين فبراير 16, 2009 3:22 pm

[b][size=24]فضل العلم وشرفه

[size=24]اعداد
الشيخ احمد الزنارى

* التشريف الأول للعلم والعلماء :-
أن أول ما نزل من التشريع والقرآن " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَق " وكأن الله جل وعلا يخبر نبيه ومصطفاه محمد  أن هذا التشريع الذي به سعادة الدنيا وبه تخرج الناس من الظلمات إلي النور ، لا يكون إلا بالعلم لله وبالله.
* التشريف الثاني :
لقد نال العلم شرفاً عظيماً ونال طالبوه ومعلموه هذا الشرف العظيم ويكفي العلم شرفاً ثناء الله جل وعلا علي العلماء لقوله جل وعلا " شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ "(آل عمران18) ، فأي شهادة أعظم من هذه الشهادة ، إنها شهادة شرف وعزة ولما لا وهي شهادة بالعدل والأمانة وممن؟ من خالق البشر سبحانه وتعالي والملائكة الكرام ، ولو كانت هذه الشهادة من رئيس أو مسئول من البشر لكان الإنسان أسعد ما يكون بهذه الشهادة . فما بالكم حينما تكون هذه الشهادة من رب الأرض والسماء. إنه والله لشرف يحلم به كل إنسان ويتمناه.
* التشريف الثالث :
لوصف الله جل وعلا العلماء بأنهم أكثر الناس خشية له سبحانه فقال تعالي " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء "(فاطر 28).
* التشريف الرابع :
إن أهل العلم والعلماء لا يساويهم أحد من البشر في شرفهم و منزلتهم عند الله جل وعلا وتكريمه لهم .
فقال تعالي " قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ "(الزمر 9) ،
هل علمت أن الله ما فضل آدم علي الملائكة إلا بالعلم ، انظر وتأمل في هذا المشهد في القرآن الكريم " وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ * وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ "(البقرة 33:30) ، فالملائكة أشادت وعرضت الفضل لنفسها عند الله من آدم بالتسبيح والتقديس الدائم ليل نهار ، والطاعة الدائمة لكل ما يأمر به الله ، ولا يعصونه في شيء أبداً ، فبالله عليك هل هناك فضل ومنزلة تصل بالملائكة إلي أعظم مكانة عند الله أعظم من ذلك ومن من البشر يمكن أن يصل إلي هذه الدرجة من العبودية المطلقة التي لا تشوبها أدني شائبة حتى ولو كان آدم عليه السلام ؟ هذا ما أرادته الملائكة وهذا هو منتهي علمهم وكأنها تريد أن تقول " من يسجد لمن ؟ كان من الأولى أن يسجد أدم لنا ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك " ولكن في علم الله جل وعلا هناك ما يفوق هذه المنزلة والمكانة إنها منزلة العلم ولهذا تجد بعد قول الملائكة " وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ " أراد الله أن يعلمهم ما لا يعلمونه أو يدركونه ، فأعطي آدم ما لم يعطه للملائكة ، وهو مناط التفضيل والتكريم بين المخلوقات في الأرض أو في السماء إنه العلم " وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ".
إذن فالعلم هو التكريم الحقيقي والتشريف الحقيقي الذي يضفيه العبد ويمنحه لنفسه وعلي قدر ما يكتسبه العبد من العلم يكون قدره وشرفه عند الله وعند الناس.
ولهذا تجد أن الشيء الوحيد في دنيا الناس الذي أمر الحق جل وعلا نبيه ومصطفاه أن يستزيد منه فقال تبارك وتعالي " َقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا " لأن الزيادة في العمل زيادة في الرفعة والمكانة في دنيا الناس وفي الآخرة.
إذا كان الله تبارك وتعالي قد خلق الدنيا ولعنها وحذر منها ولكنه اصطفي منها شيئاً واحد وهو العلم والعبادة فيقول الحبيب المصطفي  عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : "سمعت رسول الله  يقول : الدنيا ملعونة ، ملعون ما فيها إلا ذكر الله تعالي وما ولاه (أي طاعة الله ) وعالماً أو متعلماً " رواه الترمذي وابن ماجة والبيهقي ، وقال الترمذي حديث حسن . وهذا إن دل علي شيء فإنما يدل علي أنه ليس علي وجه الأرض شيء أشرف ولا أجل من العلم وطلابه.
هذا بعض ما ورد في كتاب الله من تشريفه سبحانه وتعالي للعلم وأهله ، أما ما ورد في سنة النبي محمد  فلقد أخبرنا النبي  أن كل من كان منتسباً إلي العلم سواء أكان مُتعلِّماً أو مُعلِّماً أو يَحُض ويساعد علي نشر العلم بماله أو بمجهوده أو حتى بالكلمة ، فله هذا الشرف العظيم.
فلقد ورد أن أبا الدرداء رضي الله تعالي عنه كان في مسجد دمشق فأتاه رجل فقال يا أبا الدرداء جئتك من مدينة رسول الله  في حديث بلغني أنك حدثته عن رسول الله  ، فقال : ما جئت لتجارة ولا لحاجة ولا جئت إلا لهذا ؟ قال : إني سمعت رسول الله  يقول " فضل العلم خير من فضل العبادة وخير دينكم الورع ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ، وإن العالم يستغفر له كل من في السموات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء ، وإن فضل العالم علي العابد كفضل القمر ليلة البدر علي سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينار وإنما ورثوا العلم ، فمن أخذه فقد أخذ بحظ وافر " رواه أبو داود والترمذي.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله  :" من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع " رواه الترمذي وقال : حديث حسن . فطالب العلم كالمجاهد في ميدان القتال لأن كل منهما يحمي الدين ومن مات وهو يطلب العلم له مثل أجر الشهيد.
عن أبي أمامه رضي الله عنه قال :"ذكر لرسول الله  رجلان : أحدهما عابد والآخر عالم ، فقال عليه أفضل الصلاة والسلام : فضل العالم علي العابد كفضلي علي أدناكم "
ثم قال رسول الله  " إن الله وملائكته وأهل السموات وأهل الأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في الماء ليصلون علي معلمي الناس الخير " رواه الترمذي وقال حديث حسن .
[/size][/b][/size]


عدل سابقا من قبل الشيخ/احمدالزنارى في الإثنين فبراير 16, 2009 3:31 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشيخ/احمدالزنارى




عدد الرسائل : 22
تاريخ التسجيل : 07/02/2009

الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ   الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Icon_minitimeالإثنين فبراير 16, 2009 3:25 pm

عن أبي أمامه رضي الله عنه أن رسول الله  قال " يا أبا ذر لأن تغدوا فتعلم آية من كتاب الله خير لك من أن تصلي مائة ركعة ولأن تغدوا فتعلم بابا من العلم عمل به أو لم يعمل به خير لك من أن تصلي ألف ركعة ".رواه ابن ماجة بسند حسن. ويقول أبي الدرداء " لأن أتعلم مسألة أحب إليَّ من قيام الليل ". يقول  عن ابن مسعود قال : قال رسول الله  " أولي الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة " رواه الترمذي ، قال ابن حبان :" أن أولى الناس برسول الله  يوم القيامة أهل الحديث لأنهم أكثر الناس صلاة علي رسول الله  في معظم الأوقات في مجالسهم ومذاكرتهم ودروسهم ".
عن ابن مسعود قال سمعت رسول الله  يقول " نضر الله إمرء سمع منا شيئاً فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعي من سامع " رواه الترمذي.
إنها دعوة لو لم يكن لأهل الحديث غيرها لكفاهم شرفاً وكرماً فلم يشترك في هذه الدعوة غيرهم روي الطبراني في الأوسط عن أبن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله  " اللهم ارحم خلفائي ، قلنا يا رسول الله ومن خلفاؤك؟ قال الذين يروون أحاديثي ويعلمونها للناس ".
حتى مجالس العلم وأماكن مدارسته نالت هذا الشرف وتلك العزة والكرم.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله  " إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا ، قالوا وما رياض الجنة يا رسول الله ؟ قال مجالس العلم "أخرجه الطبراني.
وعن أبا جعفر رحمه الله يقول أن النبي  " دخل المسجد فرأي مجلسين أحدهما يذكرون الله والآخر يتعلمون الفقه ويدعون الله ويرغبون إليه ، فقال  كلا المجلسين علي خير وأحدهما أفضل من الآخر أما هؤلاء فيدعون الله إن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم ، وأما هؤلاء فيتعلمون ويعلمون الجاهل وإنما بعثت معلماً ، فهؤلاء أفضل ثم جلس معهم " وعن الفاروق عمر يقول : إن الرجل ليخرج من منزله وعليه من الذنوب مثل جبال تهامة فإذا سمع العلم خاف واسترجع عن ذنوبه فانصرف إلي منزله وليس عليه ذنب فلا تفارقوا مجالس العلماء فإن الله تعالي لم يخلق علي وجه الأرض بقعة أكرم علي الله من مجالس العلماء ".
فإذا كان للعلم والعلماء والمتعلمين كل هذا الشرف العظيم فكان واجباً علي طالب العلم لكي ينال هذا الشرف العظيم عليه أن يتأدب بآداب طلب العلم ويتحلى بأخلاق العلماء والمتعلمين المخلصين.
آداب طالب العلم
أولاً : أول الآداب التي يجب أن يتحلى بها طالب العلم هي أن يتعلم العلم لشرف العلم وكرامته يتعلم من علم وبما يتحلى به من أخلاق وقيم ومبادئ والتي لا يتحلى بها إلا كل عالم مخلص في علمه ولقد علمنا رسول الله  أن خير الناس وأكرمهم هم الذي يتعلمون ويعلمون الناس لما روي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي  قال : قال رسول الله  " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " رواه البخاري ومسلم.
فأول آداب طالب العلم هي أن يتعلم العلم لله ومن أجل الله ولقد علمنا الحق جل وعلا في القرآن الكريم أن العلم الحقيقي المرغوب فيه والذي يقوم عليه أمر الدنيا والآخرة هو العلم بالله ولله . فقال تعالي في سورة القلم " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَق " هنا ربط الحق جل وعلا بين العلم ( والذي عبر عنه بالقراءة إذ أن القراءة هي أساس العلم ) وبين اسم الله ليلفت انتباهنا إلي أن العلم وهيبته وكرامته وشرفه لا تنال إلا حينما يلتمس هذا العلم لله ومن أجل الله وليس لأي اعتبارات أخرى ، ويؤكد ذلك ما نراه في هذا الزمان من الاستهانة بالعلم والمعلمين فما ضاعت هيبة العلم في حياة الناس وما ضاعت معها هيبة العلماء والمعلمين إلا يوم أن ربط الجميع العلم بالدنيا فالشاب أو الفتاة أو حتى الآباء والأمهات لا يعرفون العلم ولا يتعهدون الأولاد للتعلم إلا من أجل شهادة يحصل عليها الابن بعد التخرج فيعمل بها ويكتسب من ورائها الأموال الكثيرة فقط ، فتغير الفكر تماماً عند الأولاد وأصبحت نظرة الولد إلي العلم قاصرة علي أخذ شهادة يعمل بها فيما بعد ويكتسب ويدر من ورائها الأموال الوفيرة وما دام الولد يري أمامه الكثير ممن سبقوه في الحصول علي الشهادات العليا والمتوسطة يجلسون في الشوارع بدون عمل ولا يجدون فرصة العمل المناسبة لهم ، إذن فالعلم والتعلم في نظره لا قيمة له فأهمل الكثير منهم المذاكرة ولم يقدسوا استيعاب الدروس والنبوغ فيها بل إن الكثير منهم تعود الهروب من المدرسة وأصبح ينظر إلي أن اكتساب أي مهنة ( سباك – نجار – حداد – ميكانيكي ........ الخ ) أفضل في نظره من ضياع العمر والمال وبذل المجهود وسهر الليالي في شهادة يحصل عليها وفي النهاية يجلس في الشارع كما جلس الذين سبقوه من أصحاب الشهادات بدون عمل ، إن هذا الفكر الخاطئ السيئ العقيم هو الذي جعل طلبة العلم في هذا الزمان بهذه الصورة الماجنة واستهتارهم بالعلم والمعلمين ، وما زاد هذا الأمر سوءاً إلا يوم أن كثرت المدارس الخاصة ، ويوم أن أصبح بعض المدرسين لا ينظرون إلا إلي الدروس الخصوصية ، وبعضهم اعتبرها مصدر أساسي للدخل ولمعيشته ولا يمكن الاستغناء عنها ، يوم أن أصبح بعض أساتذة الجامعات لا يبغي إلا بيع ما أعده في الكتاب المقرر خلال العام ، فيوم أن تغير نظر المجتمع إلي العلم وقيمته وشرفه وربطوه بالدنيا مع أنه في رسالته لا يقارن حتى ولو بالدنيا بأكملها ، تغيرت معها هيبة العلم وقداسته وهيبة العلماء وقداستهم في نفوس الأولاد والآباء والأمهات ، لقد أصبح الولد وولي الأمر ينظر إلي المدرس والمعلم أنه هو الذي يعطيه مرتبه وهو الذي يفتح بيته ، فمن أين تأتي هيبة المعلم ؟ لقد طارت في الهواء مع الريح وطارت معها عظمة وقداسة العلم.
إلا من رحم الله جل وعلا إلا تلك الطائفة من المدرسين والمعلمين وأساتذة الجامعات الذين تربوا علي العلم الصحيح والفهم الواعي المستنير لقيمة العلم والعلماء ومازالوا علي مبادئهم لا ينظرون إلي دنيا ولا أهواء ولا مطامع من ورائها فهم يعتبرون أنفسهم يحملون رسالة الأنبياء وميراث الأنبياء إنهم يعتبرون أنفسهم حاملين مسئولية أقدس وأعظم رسالة وأمانة وهي تعلم العلم وتعليمه للناس ، إنهم يحملون أمانة ومسئولية إخراج أبناء هذه الأمة من ظلمات الجهل والتخبط فيها إلي نور العلم والإيمان ، فهنيئاً لهؤلاء المدرسين والأساتذة الشرف والعزة والكرامة في الدنيا وهنيئاً لهم رضا ربهم والفوز عنده بالدرجات العلى في جنة الخلد يوم القيامة ،فهذا خير لهم من الدنيا وما فيها.
فإلي كل الذين استهانوا بالعلم وتعليمه للناس ، إلي كل الذين تعلموا العلم أو سعوا لتعليمه للناس من أجل دنيا أو مطامع أو أهواء ، إلي كل هؤلاء نسوق لهم أحاديث النبي محمد  والتي تحمل بين طياتها تحذيرات شديدة اللهجة من أن يصبح العلم في يوم من الأيام وبالاً عليهم وبدلاً من أن يرتفع بهم العلم إلي الدرجات العلى ينزل بهم إلي أسوأ الدركات وإلي أسفل مدارج الذلة والمهانة دنيا وآخرة .
فإلي الذين تعلموا العلم ليباهون به العلماء أو ليتقربوا به إلي الحكام والسلاطين لينالوا بعض ما في أيديهم أو ليكتسبوا به الأضواء أويستميلوا به قلوب الناس إليهم فخراً وإعجاباً فقط ، إلي هؤلاء نقدم هذه الأحاديث :-
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشيخ/احمدالزنارى




عدد الرسائل : 22
تاريخ التسجيل : 07/02/2009

الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ   الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Icon_minitimeالإثنين فبراير 16, 2009 3:26 pm

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أن رسول الله  قال " من تعلم العلم لأربع دخل النار : ليباهي به العلماء أو ليماري به السفهاء أو يقبل به وجوه الناس إليه ، أو يأخذ به من الأمراء المال والحرمة والجاه والمنزلة ".
روي ابن ماجة بسند رواته ثقات ما روي عن رسول الله  " إن ناساً من أمتي سيتفقهون في الدين ويقرؤون القرآن ويقولون نأتي الأمراء فنصيب من دنياهم ونعتزلهم يديننا ولا يكون ذلك إلا كما لا يجتني من القتاد إلا الشوك " أي لا ينال هذا الجاهل من ورائهم إلا الخطايا والذنوب ولا يستفيد من وراء نفاقه ومداهنة الحكام والأمراء والرؤساء إلي خسران دينه وإيمانه وكفي هذا خسراناً مبينا .
أخرج أبو داود وابن ماجة وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه علي شرط الشيخين أن رسول الله  قال " من تعلم علماً مما يبتغي به وجه الله تعالي لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عَرْفَ الجنة يوم القيامة " أي لا يشم رائحة الجنة وإن رائحتها تدركها الأنوف من مسيرة خمسمائة عام .
يقول رسول الله  " لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء ولا لتماروا به السفهاء ولا لتحبروا به المجالس ، فمن فعل ذلك فالنار النار ".
وروي عن علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه " ذكر فتنا تكون فقال له عمر رضي الله تعالي عنه متي ذلك يا علي ؟ قال : إذا تفقه لغير الدين وتعلم العلم لغير العمل والتمست الدنيا بعمل الآخرة ".
وعن الفضيل بن عياض " قال : إذا كان العالم راغباً في الدنيا حريصاً عليها فإن مجالسته تزيد الجاهل جهلاً والفاجر فجوراً وتقسي قلب المؤمن ".
إذن فطالب العلم للدنيا وما وراءها فلقد أفضي علي نفسه ذلة ومهانة دنيا وآخرة ، وعلي العكس تماماً من تعلم العلم للعلم ولمكانته وشرفه فإن العلم يضفي عليه بهاءً وجمالاً وعزة وشرفاً ، فلو أنفق ما في الأرض جميعاً لينال ما ناله المرء من وراء العلم وشرفه ولو جزء من ألف جزء من هذه العزة والكرامة ما نالها ، ولو جلس علي أعظم كراسي الملك والسلطان ما نال جزءً من هذا الشرف وتلك العزة التي ينالها المرء من وراء العلم وكرامته وشرفه ، وإليك بعض نماذج لهؤلاء العلماء الذين أخلصوا في طلبهم العلم لله ومن أجل الله وعلموه للناس لله ومن أجل الله .
* ذكر أنه كان في بني إسرائيل ملك ، فَوُصِفَ له رجل من العلماء العاملين فدعاه وراوده علي صحبته ولزوم بابه ( أي يكون مقرباً عنده ) فقال له هذا العالم : حسناً ما تقول أيها الملك ، ولكن لو أنك دخلت يوماً في بيتك فوجدتني ألعب مع جاريتك ماذا تفعل ؟ فغضب الملك وقال : يا فاجر أتجترئ عليَّ بمثل هذا ؟ فقال له العالم : إن لي رباً كريماً لو رأي مني سبعين ذنباً في اليوم ما غضب عليَّ ، ولا طردني عن بابه ، ولا حرمني رزقه ، فكيف أفارق بابه وألزم باب من يغضب عليَّ قبل أن أعصيه ؟ فكيف لو عصيته ؟ ثم تركه وخرج .
* وفي ذات سنة قدم سليمان بن عبد الملك مكة حاجاً ...... فلما أخذ يطوف طواف القدوم ، أبصر سالم بن عبد الله (( وهو حفيد الفاروق عمر بن الخطاب فهو سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ولقد بلغ من العلم والزهد والورع ما قال عنه الإمام مالك " لم يكن أحد في زمان سالم بن عبد الله بن عمر أشبه منه بمن مضي من الصالحين في الزهد والفضل والعيش ". وقال عند بن سعد " كان سالم بن عبد الله ثقة ، كثير الحديث ، عالياً في الرجال ، ورعاً " )) يجلس تجاه الكعبة في خضوع ........ يحرك لسانه بالقرآن في تبتل وخشوع ، ودموعه تنهال علي خديه ، حتى لكأن وراء عينيه بحر من الدموع .
فلما فرغ الخليفة من طوافه ، وصلي ركعتين سنة الطواف ، توجه إلي حيث يجلس سالم بن عبد الله . فأفسح الناس له الطريق حتى أخذ مكاناً بجانبه ، وكاد يمس بركبتيه ركبتيه ، فلم ينتبه له سالم ولم يلتفت إليه لأنه كان مستغرقاً بما هو فيه ، مشغولاً بذكر الله عن كل شيء .... وأخذ الخليفة يرقب سالم بطرف خفي ليتحين فرصة يتوقف فيها عن التلاوة ويكف عن النحيب حتى يكلمه . فلما واتته الفرصة مال عليه ، وقال : السلام عليك يا أبا عُمر ورحمة الله . فقال : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته . فقال الخليفة بصوت منخفض : سلني حاجة أقضها لك يا أبا عُمر . فلم يجبه سالم بشيء . فظن الخليفة انه لم يسمعه ، فأعاد عليه السؤال وقال : دغبت بان تسألني حاجة لأقضها لك . فقال سالم : والله إني لأستحي أن أكون في بيت الله عز و جل ثم أسأل أحداً غيره . فخجل الخليفة وسكت ، لكنه ظل جالساً في مكانه. فلما قضيت الصلاة ونهض سالم يريد المضي إلي رحله ، وهو خارج المسجد لحق به الخليفة سليمان بن عبد الملك وهمس في أذنيه قائلاً : ها نحن أولاء قد غادرنا المسجد ، فسلني حاجة أقضها لك . فقال سالم : من حوائج الدنيا أم من حوائج الآخرة ؟
فارتبك الخليفة وقال : بل من حوائج الدنيا .......
فقال له سالم : إنني لم أطلب حوائج الدنيا ممن يملكها ، فكيف أطلبها ممن لا يملكها ؟
فخجل الخليفة منه وحياه ، وانصرف عنه وهو يقول :
ما أعزكم آل الخطاب بالزهادة والتقي ؟
وما أغناكم بالله عز وجل !!....
بارك الله عليكم من آل بيت .
* ولقد كان طاووس بن كيسان من أعلام مدرسة النبي محمد  فلقد تعلم علي يد خمسون صحابياً من صحابة رسول الله  فهو صورة لما كان عليه الصحابة الأطهار من رسوخ في الإيمان وصدق في اللهجة والتعالي عن الدنيا وزينتها والتفاني في مرضاة الله والجهر بكلمة الحق مهما كان ثمنها غالياً لقد قال عنه عمرو بن دينار " ما رأيت أحداً قط مثل طاووس بن كيسان " وقال له مجاهد " رأيتك يا أبا عبد الرحمن في الحُلْمِ ، وأنت تصلي في الكعبة والنبي علي بابها وهو يقول لك : اكشف قناعك وبين قراءتك يا طاووس " لما آلت الخلافة إلي هشام بن عبد الملك كانت لطاووس بن كيسان معه مواقف مشهورة منها أنه قدم بيت الله الحرام حاجاً ، وطلب ممن حوله أن يلتمسوا له رجلاً من صحابة رسول الله  فقالوا له : إن الصحابة يا أمير المؤمنين – لم يبقي منهم أحد . قال : إذن ، فمن التابعين ..... فأتو له بطاووس بن كيسان . فلما دخل عليه ، خلع نعليه علي بساطه ....... وخاطبه باسمه دون أن يكنِّيه ...... وجلس قبل أن يأذن له بالجلوس ، فغضب هشام بن عبد الملك حتى بدا الغيظ في عينيه ، فلقد رأي في تصرفات طاووس اجتراء عليه ونيلاً من هيبته أمام جلسائه ، ورجال حاشيته ........ فقال لطاووس : ما حملك يا طاووس علي ما صنعت ؟!
فقال : وما الذي صنعته ؟! فعاد الخليفة إلي غضبه وغيظه وقال : خلعت نعليك علي بساطي ، ولم تسلم علي بإمرة المسلمين ، وسميتني باسمي ولم تكنَّني ، ثم جلست من غير إذني .
فقال طاووس في هدوء ووقار العلماء : أما خلع نعلي علي بساطك ، فأنا أخلعها بين يدي رب العزة كل يوم خمس مرات ، فلا يعاتبني ، ولا يغضب عليَّ ..... وأما قولك أني لم أسلم عليك بإمرة المؤمنين ، فلأن جميع المؤمنين ليسوا راضين بإمرتك ، وقد خشيت أن أكون كاذباً إذا دعوتك بأمير المؤمنين . وأما ما أخذته عليَّ من أني ناديتك باسمك ، ولم أكنَّك ، فإن الله عز وجل نادي أنبياءه بأسمائهم ، فقال : يا داود ، يا يحيي ، يا عيسي ، يا موسي وكنَّي أعداؤه فقال :" تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشيخ/احمدالزنارى




عدد الرسائل : 22
تاريخ التسجيل : 07/02/2009

الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ   الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Icon_minitimeالإثنين فبراير 16, 2009 3:27 pm

وأما قولك إني جلست قبل أن تأذن لي ........... فإني سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقول : " إذا أردت أن تنظر إلي رجل من أهل النار فانظر إلي رجل جالس ، وحوله قوم قيام بين يديه ، فكرهت أن تكون ذلك الرجل الذي عد من أهل النار " فقال هشام بن عبد الملك : عظني يا أبا عبد الرحمن . فقال : إني سمعت علي ابن أبي طالب رضي الله عنه يقول " إن في جهنم حيات كالقلال وعقارب كالبغال يلدغ كل راع لا يعدل في رعيته " ثم قام وانصرف .
انظر كيف يزين العلم العلماء حينما يكون لله ومن أجل الله ، وكيف يضفي علي وجوههم البهاء والنور ويجعل لهم في قلوب الناس ورؤسائهم رهبة وخشية وإجلال وتعظيم ، نعم ولما لا وهم ورثة الأنبياء .
وهناك طائفة أخري من الناس طلبوا العلم من أجل المال فقط فإلي هؤلاء الذين استبدلوا الطيب بالخبيث ، الذين استبدلوا الذي هو أدني بالذي هو خير أيضاً سيكون علمهم وبالاً عليهم !
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي محمد  " من طلب العلم لغير الله لم يخرج من الدنيا حتى يأتي عليه العلم فيكون لله ومن طلب العلم لله فهو كالصائم نهاره القائم ليله وإن باباً من العلم يتعلمه الرجل خير من أن يكون له جبل أبو قبيس ذهباً فأنفقه في سبيل الله تعالي "
عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالي عنهما قال: قال رسول الله  :" منهومان لا يشبعان : طالب العلم وطالب الدنيا ، وهما لا يستويان ، أما طالب العلم فيزداد رضا من الرحمن ، وأما طالب الدنيا فيزداد في الطغيان ، ثم قرأ : " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء " وقرأ " كَلا إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى * أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى ".
ولقد روي أن أهل البصرة اختلفوا فقال بعضهم العلم أفضل من المال ، وقال بعضهم المال أفضل من العلم ، فبعثوا رسولاً إلي ابن عباس رضي الله عنهما فسأله عن ذلك ؟ فقال له ابن عباس : العلم أفضل من المال ، فقال الرجل إن سألوني عن الحجة فماذا أقول لهم ؟ فقال قل لهم :
- إن العلم ميراث الأنبياء والمال ميراث الفراعنة .
- أن العلم يحرسك وأنت تحرس المال .
- العلم لا يعطيه الله إلا لمن يحبه ، والمال يعطيه الله لمن يحبه ولمن لا يحبه بل قد يعطيه لمن لا يحبه أكثر ألا تري قول الله جل وعلا " وَلَوْلا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ * وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِؤُونَ * وَزُخْرُفًا وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ" (الزخرف35:33).
- العلم لا ينقص بالبذل والنفقة بل يزيد بالبذل والنفقة والمال ينقص بالبذل والنفقة .
- صاحب المال إذا مات انقطع ذكره والعالم إذا مات فذكره باق ببقاء علمه وأمثاله "صاحب المال يُسأل عن كل درهم من أين اكتسبه ؟ وفيما أنفقه ؟ ، وصاحب العلم له بكل حديث درجة في الجنة ".
بالله عليكم هل هناك مقارنة بين قيمة العلم في حياة الناس وبين قيمة هذه الحياة الدنيا ؟!
ورحم الله ابن عباس يقول " لما فتحت المدائن أقبل الناس علي الدنيا وأقبلت علي عُمر رضي الله عنه أطلب العلم " أي لما فتحت البلاد آثر بن عباس العلم وظمأ الهواجر في دروب المدينة علي الظلال الوارقـْة والبساتين بالشام وسواد العراق وشطآن النيل ودجلة والفرات .
وإني لأتعجب من أولئك الذين يربطون العلم بالمال أو الجاه أو السلطان فأي شيء في هذه الحياة الدنيا ينافس العلم في شرفه وقدسيته ، أي شيء في هذه الحياة الدنيا يساوي العلم في منزلته ورفعة قدره ومكانته عند رب الأرض والسماء ، وما أعظم تلك الصورة التي رسمها لنا خير الخلق وسيد البشر سيدنا محمد  حينما وضع الدنيا في مقارنة مع العلم فلم يجد لها وصفاً توصف به الدنيا إلا اللعن ، ولما لا وهي تقارن بأجل واشرف شيء عند الله وهو العلم .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله  " الدنيا ملعونة ، ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما ولاه ( طاعة الله ) وعالماً ومتعلماً " رواه الترمذي وقال حديث حسن .
إنني في نهاية هذا المبدأ الأول من مبادئ طالب العلم أهمس في أذن أبنائنا وبناتنا ، أهمس في أذن كل ولي أمر ، أهمس في أذن كل من يقرأ هذه الرسالة عودوا أولادكم علي تعلم العلم لشرف العلم ورفعة قدره ولشرف العلماء ورفعة قدرهم ، علموا أولادكم أن من أراد شرفاً وعزة ورفعة وقدراً في دنيا الناس فعليه بالعلم ، وأن يتعلم الأولاد العلم ليكون لهم قيمة في حياة الناس إذ أن قيمة المرء في مقدار ما يتحصل عليه من العلم النافع الذي ينفع به نفسه وأهله وينفع به مجتمعه وأمته ، ورحم الله القائل :
تمسك بحبل الشرع وا به رؤوس المعاصي واتخذ منه حوشنا
وبادر إلي إنكار ما كان خـارجـاً عن الحق واحذر أن تكون مداهنا
ولا تجعل العلم النفيس وسيلة إلي عـرض الدنـيا المـعرض للفنا
ولا تجعل المقصود منه تـكسباً فـتـنحط قدراً من عـلاك وتفتنا
ولا تـتخذه للـريـاسـة سلــماً فـتـغـضـب مربـوباً وربا مهـيمنا
فعليك أخي المسلم بالعلم فإذا أقبلت علي العلم لابد وأن تسعى إليه لله ومن أجل الله محتسباً أجره عند الله جل وعلا ، وإليك بعض النماذج تستعين بها في توضيح تلك الصورة لأولادك أو كل من حولك .
* فعن سالم بن أبي الجعد قال : اشتراني مولاي بثلاثمائة درهم فأعتقني ، فقلت في نفسي بأي الحرف أحترف ؟ فاخترت العلم علي كل الحرف فلم يمضي مدة طويلة حتى أتاني الخليفة زائراً فلم آذن له ، انظر إلي التعبير بقوله أتاني الخليفة زائراً أي أنه وصل إلي أعلي مراتب الشرف والكرامة والعزة وهو كان عبداً يباع ويشتري أي لا قيمة له في ميزان الناس ، فلما أقبل علي العلم أصبح له قيمة في حياة الناس ، وأي قيمة هذه ؟ لقد رفع العلم من قيمته وشرفه ، ولكن رفعه العلم حتى أنه لم يأذن للخليفة أن يدخل عليه ، أي أن مكانته وهيبته فاقت مكانة وهيبة الخليفة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشيخ/احمدالزنارى




عدد الرسائل : 22
تاريخ التسجيل : 07/02/2009

الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ   الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Icon_minitimeالإثنين فبراير 16, 2009 3:29 pm

* عن صالح المرى رحمه الله تعالي أنه دخل علي أمير المؤمنين فأجلسه علي وسادته فقال صالح : قال الحسن وصدق الحسن ، فقال أمير المؤمنين وأي شيء قاله الحسن ؟ قال : قال الحسن إن العلم يزيد الشريف شرفاً ويبلغ بالعبد منازل الأحرار ، وإلا فمن صالح المري هذا حتى يجلس علي وسادة أمير المؤمنين لولا العلم .
* عن نافع بن عبد الحارث وكان عامل عمر علي مكة فخرج يتلقى ( يستقبل ) عمر في بعض حجاته فقال له عمر رضي الله تعالي عنه من استعلمت علي مكة ؟ قال عبد الرحمن ابن أبي أبْري وكان من الموالي ، فقال له عمر تستعمل رجلاً من الموالي علي قريش ؟ قال يا أمير المؤمنين إني لم أدع خلفي أحد أقرأ للقرآن منه ؟ فقال له عمر : نعم فأشرف العلوم وأكرمها هو العلم بالقرآن وحفظه ومدارسة تفسيره تجويده والوقوف علي أحكامه والعمل بمقتضيات هذا العلم .
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال " من قرأ القرآن فكأنما أدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يوحي إليه ، ومن قرأ القرآن فرأي أن أحداً من خلق الله تعالي أعطي أفضل مما أعطي ، فقد حقر ما عظم الله وعظم ما حقر الله ، وليس ينبغي لحامل القرآن أن يجهل مع من يجهل ولا يجد فيمن يجد ولكن يعفوا ويصلح ."رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد.
ويقول  " أشراف أمتي حملة القرآن وأهل الليل ".
ويقول  " خيركم من تعلم القرآن وعلمه ."
وعن النبي محمد  قال " ثلاثة لا يستخف بحقهن إلا منافق ، إمام مقسط وذو الشيبة في الإسلام وحامل القرآن ."
وعن أبي موسي رضي الله عنه قال : قال رسول الله  :" إن من إجلال الله تعالي إكرام ذو الشيبة في الإسلام ، وحامل القرآن غير المغالي فيه ، والجاني عنه ، وإكرام ذي السلطان المقسط " حديث حسن رواه أبو داود.
وعن أبي أمامه رضي الله تعالي عنه قال حرضنا رسول الله  علي تعلم القرآن ثم أخبرنا عن فضله وقال " إن القرآن يأتي أهله يوم القيامة أحوج ما يكونون إليه فيقدم علي صاحبه بأحسن صورة له فيقول : أتعرفني ؟ فيقول من أنت ؟ فيقول : أنا الذي كنت تحبه وتكرمه وكنت تسهر ليلك بي وتدأب به نهارك ، قال فيقول : لعلك القرآن ، ثم يقدم علي الله فيعطي الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع تاج الملك علي رأسه ويلبس والداه المسلمان حلتين ما يقوم بهما الدنيا وأضعافها ، فيقولان من أين لنا هذا ولم تبلغه أعمالنا ؟ فيقال لهما بفضل أخذ ولدكم القرآن."
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله  :" يجيء صاحب القرآن يوم القيامة فيقول القرآن : يا رب حله ، فيلبس تاج الكرامة ، ثم يقول : يا رب زده ، فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول : يا رب ارض عنه ، فيرضي عنه ، فيقال له : اقرأ وارق ، ويزداد بكل آية حسنة " رواه الترمذي وحسنه الحاكم وقال صحيح الإسناد.
ثم يلي العلم بالقرآن العلم بالأحكام الشرعية والعبادات ومعرفة الحلال والحرام ومعرفة كل ما يجب علي المسلم ليعلم كيف يعبد الله جل وعلا عبادة صحيحة ، وهذا العلم سواءً علوم القرآن أو علوم الشريعة وأحكام الحلال والحرام ، هو فريضة علي كل مسلم ومسلمة ، ثم يأتي في المرتبة الثالثة العلوم الدنيوية بشتى أشكالها وألوانها وهي العلوم التي بها يسخر المرء الدنيا لإرادته ويستطيع أن يحسن أن يسير علي الأرض كريماً عزيزاً كعلوم الفلك والتاريخ والجغرافيا والحساب واللغات وغيرها من العلوم ، فالعلم بها فرض كفاية إن تعلمه البعض سقط عن الآخرين.
ثانياً : أيضاً من الآداب التي يجب أن يتحلى بها طالب العلم ، طهارة الباطن :
وهي طهارة النفس ، فالعلم عبادة القلب وصلاة السر وقربة الباطن إلي الله جل وعلا ، وإذا كانت الصلاة التي هي وظيفة الجوارح الظاهرة لا تصح إلا بطهارة النفس وتزكيتها من الأخلاق السيئة ، فالقلب هو بيت العلم وأن العلم نور يقذف في القلب ،كما قال ابن مسعود: ليس العلم بكثرة الرواية ، إنما العلم نور يقذف في القلب ، ولقد أخبرنا الحبيب محمد  أن الملائكة وهي نور لا تدخل بيتاً فيه كلب ، كذلك العلم وهو نور لا يدخل بيتاً فيه كلب والقلب هو بيت العلم ، والغضب والشهوة والحقد والحسد والصفات المذمومة ، كلها كلاب مفترسة تسكن في القلب الذي هو بيت العلم فأني يمكن أن يستقر العلم النافع في قلب المرء المريض بهذه الأخلاق السيئة.
فطالب العلم رديء الأخلاق نستطيع أن نشبهه بمثل من يأكل السم وهو يعلم أنه سماً ، فإن العلم يكشف له الحقائق ويكشف له الأخطار التي يمكن أن تصيبه من وراء كثير من الأشياء ، ويكشف العلم للمرء كثير من الأمور المهلكة والمدمرة ، ولكن المرء بسوء أخلاقه يقع هو في لمهالك وهو يعلم أنها مهالك ، فيصبح علمه في هذه الحالة وبالاً عليه وحجة عليه ، لذا كان واجباً علي طالب العلم أن يطهر قلبه من هذه الأمراض ويطهر نفسه ويزكيها من كل الصفات المذمومة والخلاق السيئة ، ويتبع نور العلم الذي مَنَّ الله جل وعلا عليه.
ثالثاً : من الآداب التي يجب أن يتحلى بها طالب العلم أن يتواضع لمعلمه :
نحن نعلم أن العلماء ورثة الأنبياء لأنه يحمل رسالة العلم التي هي ميراث الأنبياء ويسعى لخدمة وتلبية حاجاته طلباً من الشرف والثواب بخدمته لقول النبي  :" إلا وإن العلماء ورثة الأنبياء وأن الأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً وإنما ورثوا العلم فمن أخذه فقد أخذ حظ وافر ".
فما دام العلماء ورثة الأنبياء إذن يجب علي طالب العلم أن يحترم معلمه ويجله ويعظمه تعظيماً لعلمه وتشريفاً لعلمه ، ولما لا إذا كانت الملائكة كما ورد عن النبي  في حديث أبي الدرداء " أن الملائكة وهم أكرم الخلق علي الله، تضع أجنحتها لطالب العلم رضا لما يصنع" أي مجازاً عن التواضع لطالب العلم وتوقيره .
فالأولي بك يا طالب العلم أن تجل العلماء وتوقرهم فهم يحملون ميراث النبوة ، فأي إهانة للعلماء أو إيذاؤهم فسوق وضلال ، ويجب علي طالب العلم مع التواضع للعلماء وإجلالهم يجب عليه أن يسعى لخدمتهم .
فلقد صلي زيد بن ثابت علي جنازة فقربت إليه بغلته ليركبها فجاء ابن عباس فأخذ بركاب الدابة ، فقال زيد : عنك يا ابن عم رسول الله  ، فقال ابن عباس : هكذا أمرنا أن نفعل بالعلماء ، فقبل زيد بن ثابت يده وقال : هكذا أُمِرْنا أن نفعل بأهل بيت نبينا  "
وقال علي رضي الله عنه " إن من حق العالم أن لا تكثر عليه بالسؤال ، ولا تعنته في الجواب ، ولا تلح عليه إذا كسل ، ولا تأخذ بثوبه إذا نهض ، ولا تفشي له سراً ، ولا تغتابن أخا عنده ، ولا تطلبن عثرته ، وإن زل قبلت معذرته وعليك أن توقره وتعظمه لله تعالي ما دام يحفظ أمر الله ، ولا تجلس أمامه ، وإن كانت له حاجة سبقت القوم إلي خدمته."
وعن الحسن الوجدي رحمه الله : ” ما أعلم شيئاً أفضل من الجهاد في سبيل الله إلا أن يكون طلب العلم ، فإنه أفضل من الجهاد في سبيل الله . ومن خرج من بيته في طلب باب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشيخ/احمدالزنارى




عدد الرسائل : 22
تاريخ التسجيل : 07/02/2009

الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ   الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه  )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ Icon_minitimeالإثنين فبراير 16, 2009 3:30 pm

وعن الحسن الوجدي رحمه الله : ” ما أعلم شيئاً أفضل من الجهاد في سبيل الله إلا أن يكون طلب العلم ، فإنه أفضل من الجهاد في سبيل الله . ومن خرج من بيته في طلب باب من العلم حفته الملائكة بأجنحتها وصلت عليه الطيور في جو السماء والسباع في البر والحيتان في البحر وأتاه الله أجر اثنين وسبعين صديقاً ، ألا فاطلبوا العلم واطلبوا للعلم السكينة والحلم والوقار ، وتواضعوا لمن تتعلمون منه ، ولمن تعلمونه ، ولا تباهوا به العلماء ولا تماروا به السفهاء ولا تختلفوا به إلي الأمراء ولا تطاولوا به علي عباد الله ، فتكونون من جبابرة العلماء الذين أدركهم سخط الله فكبهم علي مناخرهم في النار ، اطلبوا علماً لا يضركم في عبادة الله ، واعبدوا الله عبادة لا تضركم في طلب العلم ، فإنه لا ينتفع بهذا إلا هذا ، ولا تكونوا كأقوام تركوا طلب العلم وأقبلوا علي العبادة حتى إذا نحلت جلودهم علي أجسادهم ، خرجوا علي الناس بسيوفهم ، ولو أنهم طلبوا العلم لكان العلم يحجزهم عما صنعوا ، وإن العامل بغير علم كالحائد عن الطريق ، فهو لا يزداد اجتهاداً إلا ازداد بعداً وكان ما يفسده أكثر مما يصلحه .
قيل له عمن هذا يا أبا سعيد ؟ قال : لقيت فيه سبعين بدريا وأغتربت في طلبه أربعين سنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموضوع الثانى : ( فضل العلم وشرفه )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموضوع الأول : (الجهل وخطورته علي الفرد والمجتمع )جمع حقوق الطبع محفوظة للشيخ
» حمل كتاب فضل العلم وشرفه للشيخ احمد الزنارى
» حمل كتاب الدرر والأنوار للشيخ احمد الزنارى
» حمل كتاب الجهل وخطورته للشيخ احمد الزنارى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السراج :: قائمة المنتديات :: *** (( المنتدى الاسلامى )) :: *** (( التوحيد الخالص ))-
انتقل الى: